بعد أشهر من الصد والرد، أفادت مصادر مطلعة بأن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، قد أتمّ أخيراً صفقة الاستحواز على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار.

وأضافت المعلومات أن أغنى رجل في العالم استحوذ على العصفور الأزرق، مستغنياً عن كبار المسؤولين، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الجمعة.

أقال كبار المسؤولين!

كما ذكرت أن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر باراغ أغراوال كان من بين الذين تم فصلهم، إلى جانب المدير المالي، وكبير المسؤولين التنفيذيين للشؤون القانونية والسياسات في تويتر والمستشار العام للشركة.

أتت هذه التطورات بعد ساعات من اقتحام صاحب تيسلا، مقر الشركة العملاقة ملوحاً بمغسلة، وبعد أن عمد أيضاً إلى تحديث بروفايله الشخصي على حسابه في تويتر الذي يتابعه أكثر من 110 ملايين مستخدم، ملمحاً في خانة المعلومات الشخصية إلى أنه بات مالك المنصة، وكتب “chief twit” أي رئيس تويتر.

كما أبلغ الرجل المثير للجدل، موظفي منصة التغريد الشهيرة، الذين انتابهم الهلع مع قرب إقفال صفقة البيع، أنه لا يعتزم خفض عددهم بنسبة 75% كما أعلن مسبقًا، بحسب ما أفادت شبكة بلومبرغ، إلا أنه نكث وعده، وفق المعلومات الأخيرة.

في حين نقلت البنوك 13 مليار دولار لحساب الملياردير الأميركي، من أجل شراء المنصة.

غيّر رأيه مرة أخرى

يذكر أن ماسك كان تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء المنصة الضخمة، ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في أبريل/نيسان الماضي، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.

وقال في يوليو/تموز إنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض للتضليل من قبل تويتر بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة.

إلا أن العصفور الأزرق رفض تلك المزاعم، وسعى إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق.

لكن مع اقتراب موعد المحاكمة في تلك القضية، أذعن الملياردير الأميركي وأعاد إحياء خطة الاستحواذ بشرط إرجاء الإجراءات القانونية ضده.

Source link