[ad_1]

اختفت أكثر من 600 مليون دولار من بورصة (FTX) الآيلة للسقوط، والتي أعلنت قبل أيام عن إفلاس محتمل، وذلك إثر عملية سحب غير طبيعية تبين لاحقاً أنها هجوم إلكتروني أدى إلى قرصنة كمية كبيرة من العملات المشفرة الموجودة في السوق الافتراضي.

وبحسب المعلومات التي نشرتها منصة “كوين ديسك”، وموقع “إنفيستنج”، فقد تعرضت بورصة العملات المشفرة (FTX) لعملية اختراق إلكترونية يوم الجمعة 11 نوفمبر الحالي، بحسب ما أكد فريق الدعم الفني العامل في هذه البورصة.

وقالت التقارير التي اطلعت عليها “العربية.نت” إن أكثر من 600 مليون دولار ضاعت في هذا الاختراق، وخلال يوم واحد فقط.

وطلب المستشار العام لشركة “أف تي إكس” راين ميللر في تغريدة على “تويتر” من عملاء الشركة والمستخدمين إلغاء تثبيت أي ترقيات وحذف جميع التطبيقات المتعلقة بشركته والتداولات التي تقوم بها على الإنترنت، وذلك خشية ضياع مزيد من الأموال.

وقالت الشركة في بيان لاحق أصدرته يوم السبت، إن البيانات على الشبكة أثبتت أن العديد من الرموز المميزة لعملة “إيثيريوم” الرقمية المشفرة، وكذلك العديد من العملات الأخرى قد تركت محافظ (FTX) الرسمية وتحولت إلى مكان آخر.

وأكد ميللر أن التحقيق جارٍ حالياً بشأن التحركات غير الطبيعية في محافظ بورصة “أف تي إكس” لمعرفة ملابسات عملية القرصنة الكبيرة التي أدت إلى اختفاء عملات مشفرة تزيد قيمتها عن 600 مليون دولار أميركي.

وغرد ميلر لاحقاً لذلك على “تويتر”، مؤكداً أن “أف تي أكس” بدأت خطوات احترازية لنقل جميع الأصول الرقمية إلى التخزين البارد لتخفيف الضرر عند مراقبة المعاملات غير المصرح بها.

وحالياً، يلاحظ حاملو محافظ (FTX) أن أرصدتهم أصبحت صفر دولار، ونتيجة لذلك يشك المتداولون والعملاء من حملة العملات المشفرة في أن التدفقات الخارجة ناتجة عن شخص في الدائرة المقربة لمؤسس الشركة، وليست عملية قرصنة خارجية، بحسب ما يقول موقع “إنفيستنج” المتخصص بأخبار المال والأعمال.

[ad_2]

Source link