نشرت في:

قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المضي قدما في عرضه الأصلي للاستحواذ على تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم، ما أدى إلى ارتفاع أسهم شركة التواصل الاجتماعي. وتراجع ماسك بعد فترة وجيزة من توقيعه الاتفاق بدعوى تعرضه للتضليل، إلا أن تويتر رفضت ذلك ورفعت دعوى في محكمة بولاية ديلاوير، فيما قال خبراء إن فرصته في كسب القضية غير مرجحة.

أعلنت شركة تويتر الأربعاء، تقديم الملياردير إيلون ماسك عرضا لإنهاء صفقة شرائها، بسعر العرض الأصلي البالغ 54.20 دولار للسهم.

وقالت الشركة في بيان: “نصدر هذا البيان بشأن الأخبار التي صدرت اليوم: “استلمنا رسالة من فريق ماسك، والتي قدمها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. نية الشركة هي إنهاء الصفقة بسعر 54.20 دولار للسهم”. 

وأشارت تويتر إلى أن ماسك ربما قرر التخلي عن معركته القانونية لإلغاء الصفقة. وتضمنت الشروط المذكورة في الرسالة وقف المحكمة بشكل فوري جميع إجراءات الدعوى ضد ماسك الذي كان من المقرر أن يتم الاستماع إليه تحت القسم في وقت لاحق هذا الأسبوع.

والثلاثاء، أفادت تقارير بأن ماسك عرض المضي قدما في صفقة الاستحواذ على موقع تويتر بالسعر الأصلي المتفق عليه، قبل أسابيع فقط من افتتاح جلسات المحاكمة في دعوى تويتر ضده لمحاولته الانسحاب من الصفقة.

ارتفاع أسهم تويتر

وقفزت أسهم تويتر 12.7 % إلى 47.93 دولار قبل وقف التداول للمرة الثانية، بينما ارتفعت أسهم شركة تسلا، شركة السيارات الكهربائية التي يرأسها ماسك، بنحو 1.5 %.

وكان ماسك قد بدأ بالتراجع بعد فترة وجيزة من توقيعه الاتفاق، إذ قال في رسالة في تموز/يوليو إنه يعتزم إلغاء الشراء لأنه تعرض للتضليل بشأن عدد الحسابات الوهمية، وهي مزاعم رفضها تويتر.

وفي تموز/يوليو، وافق قاضٍ من ولاية ديلاوير على تسريع المحاكمة بناء على طلب تويتر الذي قال إن عرض الشراء يعرقل أداءه المالي.

واعتبر خبراء بأن ماسك أيقن بأن فرصته في كسب القضية غير مرجحة إلى حد كبير، وأن هذه الصفقة ستكتمل بطريقة أو بأخرى.

وفاجأ ماسك العديد من المستثمرين بسعيه الاستحواذ على تويتر، كما أثار قلق النشطاء بشأن إمكانية رفعه الحظر المفروض على دونالد ترامب واحتمال أن يفتح الباب أمام التضليل.

والإثنين، دخل ماسك في جدل على تويتر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد طرحه مجموعة أفكار لإنهاء الحرب بينها الاعتراف بسيادة روسيا على القرم والمحافظة على حيادية أوكرانيا.

فرانس24/أ ف ب 

Source link